وأثناء سيره شاهد الملك شحاذا يمد يده للناس، وكان يسألهم الصدقة. أشفق الملك على الشحاذ، لذلك طلب منه الملك ان بركب الحصان خلفه لينقله للمدينة. وبالفعل ركب الشحاد خلف الملك وهو لا يعرف.
الأرض ستنكسر، فأخذ يجري خائفًا، فرآه أحد الأرانب فسأله عن سبب جريه
بمجرّد أن سمع القرويون صياح الفتى حتّى سارعوا إلى التلّة بعصيّهم وبنادقهم لإخافة الذئب، لكنهم لم يعثروا على شيء، فيما كان الولد مستمتعًا برؤية ملامحهم الغاضبة.
ثم بدأ عثمان بن عفان يوزّع بضاعته على كل المحتاجين فما بقي من فقراء المدينة واحد إلاّ أخذ ما يكفيه هو وأهله.
ذهب الثعلب إلى الشجرة وقال لها: أعطيني بعضًا من أوراقك الخضراء لأعطيها للغنم، لكي
فقالوا متعجبين: ليس في المدينة أي تجار غيرنا، وكما ترى لم يسبقنا أحد إليك، فمن ذا الذي أعطاك أكثر منا؟!.
فتمنت في نفسها أن يزورها هذا القزم يوميًّا؛ ليؤدي عنها فروضها
كانت تعطيني في كل عيد ميلاد بالونة،و تكتب عليها هذه الجملة.
القلق لن يحلّ مشاكلك، وإنّما هو مضيعة للوقت وهدر للطاقة.
تصفَّح المزيد: المتشرد الذي وصل إلى العالمية
"حينما يعتاد الناس منك على الكذب، لن يصدّقوك حتى لو قلت الحقيقة!"
لكنّ أحدًا لم يردّ عليه ولم يأتِ لمساعدته، فقد اعتقد القرويون أنَّ الراعي يكذب مُجدّدًا، وتجاهلوه تمامًا.
أحمد شعر بالحيرة والتشويق والشجاعة. لم يكن يعرف ما ينتظره في المستقبل. لكنه كان مستعداً للمخاطرة. قرر أن يثق بأسامة ويتبعه.
"لقد فعلت، في الواقع نحن عائدان من المستشفى، لقد كان ابني كفيفًا منذ الولادة، واليوم فقط قصص الانبياء والصحابة للاطفال استعاد بصره!"