- "ماذا عنكِ أنتِ؟ عندما تواجهك ظروف الحياة الصعبة، كيف تستجيبين لها؟ هل تبدين ردّة فعل كالبطاطا؟ كالبيض؟ أم كالقهوة؟"
شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:
بمجرّد أن سمع القرويون صياح الفتى حتّى سارعوا إلى التلّة بعصيّهم وبنادقهم لإخافة الذئب، لكنهم لم يعثروا على شيء، فيما كان الولد مستمتعًا برؤية ملامحهم الغاضبة.
ثم جاؤوا إلى الببغاء الشهيد، وحملوه في جنازة مهيبة تليق بهذا الشهيد العظيم، وهم يقولون:
غربت الشمس، ولاحظ سكان القرية غياب الراعي وأغنامه، فصعدوا إلى التلّة ليتفقّدوا أمره، ووجدوه هناك يبكي وينتحب.
قال أحد الناس: هيا بنا إلى القاضي؛ فهو الذي يستطيع أن يحكم بينكما بالعدل.
الخيار أمامك، إمّا أن تنصت للرسائل التحذيرية أو أن تتلقّى الحجر المؤلم، فماذا ستختار؟!
يُحكى أنَّه كان هنالك طفل يعيش في قرية صغيرة ويعمل في رعي الأغنام، وفي يوم من الأيام أصابه الملل من مشاهدة أغنام القرية تُحدّق في الأفق بلا جدوى، فقرّر تسلية نفسه، وصاح فجأة: "ذئب! ذئب! هنالك ذئبٌ يطارد الأغنام!"
وهكذا، ذهب المزارع في اليوم التالي إلى نفس الشجرة واستلقى تحتها مُنتظرًا ارتطام أرنبٍ آخر بها.
ستكون هذه القصص مثالية لقراءتها لأطفالي قبل النوم. شكراً على المجهود في توفير محتوى شيق ومفيد!
لن تسلم الجرّة في كلّ مرّة، وقد لا يكون الحظ حليفك دومًا!
أخيرًا طلب منها ارتشاف قصص عربية للاطفال القهوة فلاحظت أنّها لذيذة ورسمت على محيّاها ابتسامة خفيفة.
واستمرّ الأمر على هذا النحو لعدّة أيام وأسابيع وأشهر، فأهمل بذلك حقله، وبقي مستلقيًا بانتظار انتحار الأرنب.
أين هو بالضبط؟ ماذا يجب أن يفعل؟ هل يستطيع العودة إلى زمانه؟ بحث في جيبه عن الجهاز الزمني.