وحينما تأكّد أنّ كلّ شيء سيكون على ما يرام، عاد مجدّدًا إلى سيّارته وهمّ بالمغادرة حينما سمع الولد الذي رمى الحجر يقول:
وبعد عشرين دقيقة، أطفأ الأب الطيب النار. وأخرج البطاطا والبيض والقهوة ووضع كلّا منها في وعاء زجاجي شفاف.
البلدي الملون الجميل، وكان لهذه الغرفة باب ثان يطل على حديقة صغيرة تتجمع فيها الدجاجات ..
لم يكن لديه وقت كافٍ للتفكير. شعر بإغراء قوي لمعرفة المزيد عن مهمة السفراء عبر الزمن ودوره فيها. سأله بفضول: “ما هي مهمتكم؟ ولماذا تحتاجون إلى سفراء عبر الزمن؟“
كان لعجوز غنم تحلبها كل ليلة وتسخن الحليب عشاء لها ولأولادها.
أحمد لم يكن يعرف ما هو هذا الجهاز أو من أين جاء. لم يكن قد رآه من قبل في حياته.
انتظرت كثيرًا اليوم الذي تأتي فيه أمي لتقول لنا: مبروك لكم يا أطفالي.. صار عندنا كتكوت
وابتسم ،وأخذ يلعب معها ثم أخذ قلم الألوان وكتب على البالونة عيد ميلاد سعيد
وهكذا، ذهب المزارع في اليوم التالي إلى نفس الشجرة واستلقى تحتها مُنتظرًا ارتطام أرنبٍ آخر بها.
في حينها، نهضَ الأستاذ واتَّجه إلى مطبخه ليعدّ بعض القهوة، ثمّ عاد بعد عدّة دقائق حاملاً معه صينية فيها أكواب مُتعدِّدة، منها ما هو أنيق جميل من الكريستال أو الزجاج اللامع، وبعضها من البلاستيك أو الزجاج الشاحب رخيص الثمن.
أعجب الملك بالقاضي فذهب له في المساء وسأله: كيف عرفت الحقيقة؟.
وابتسم حينها الأب لابنه في عطف في حين راح بقيّة الركاب ينظرون إلى الشاب بعين الشفقة. وما هي إلّا لحظات حتى صاح الشاب مجدّدًا:
تأثّر قصص عربية للاطفال الرجل كثيرًا بحكاية الولد وتوسّله، فابتلع الغصّة في حلقه بصعوبة، وبادر على الفور بمساعدة الأخ الواقع أرضًا ورفعه إلى كرسيّه المتحرّك، قبل أن يعالج جراحه.
عن القصة: الدرهم بعشرة هي قصة قصيرة عربية تتناول قصة من قصص كرم عثمان ابن عفان وما حدث بينه وبين التجار.